قصه حبيب روحى للكاتبه Shaima Elsalamony‎‏

قصه حبيب روحى للكاتبه Shaima Elsalamony‎‏

اولا الابطال

 

 القصه كامله

لمكان مدرسة ثانوية مشتركة نالين تمشي بجوار إبنة عمها
ميجان ,الفتيان ينظرون لميجان أجلفتاة بالمدرسة إنها موديل إعلانات مشهورة كل فتيات المدرسة يتمنون أن تكون صديقه لهن...
ولكن لا أحد يستطيع الإقتراب من ها ههههه تسألون لماذا إبنة عمها الأصغر منها تخاف عليها من مضايقات الفتيان ومقالب الفتيات الحاقدات لذا تحرسها وتحميها جيداً
فميجان بالنسبة لها ليست مُجرد إبنة عم عادية إنها بمثابة أخت حنونة فبعد إنتحار أم نارين وإختفاء أبيها مرت بوقت صعب وتضررت نفسيتها وكانت مُحطمة القلب
إحتضنها عمها وزوجته بكل حب,حتي
إستعادت بعض حيويتها ولكنها سارت بلا أصحاب تميل للوحدة ولا تُحب أن تُسلط عليها الأضواء مثل إبنة عمها
بل وكانت رغم جمالها تتعمد أن تبدو قبيحة لذا أطلقوا عليها "نارين وجه الضفدعة " أو الضفدعة القبيحة.أما ميجان كانت تُظهر أنوثتها وجمالها
كانوا مُعجبيها كثيرين ومن ضمنهم الوسيم المغرور أوم.دخل مجال التمثيل خصيصاً ليلفت إنتباه ميجان وكان يُحاول أن يتحدث إليها ليُصارحها بحبه وإعجابه, لكن الضفدعة نارين كان تُعيق طريقه في كل مرة
لذا كان يكرهها كثيراً,وبعد عامين أنهت ميجان دراستها وإحترفت العمل بالتمثيل ,أما نارين فقد فضلت أن تدرس وتتعلم علي يد خبراء هوليود الإخراج والتمثيل حتي يفتخر بها والدها فقد تصله أخبارها.
ولم تنقطع العلاقة القوية بين نارين وعمها وإبنة عمها ومرت أربع سنوات خلالها أصبحت ميجان من أجمل وأشهر الممثلات.
حاول أوم التقرب لها كثيراً ولكن ميجان لم تكُن تُعيره أي إهتمام علي الرغم من أن هناك دراما قد جمعتهما قد إنتشرت بعض الإشاعات عن تواعدهما
إلا أنها لم تُعره أي إنتباه,وفي يوم رن هاتف نالين بخبر كالصاعقة لقد حاولت ميجان الإنتحار وهي بين الحياة والموت
دارت الذكريات الأليمة في ذهن نالين إنتحار والدتها الممثلة الشهرة وإختفاء والدها المخرج المعروف إنه جرح غائر بقلبها لطالما حاولت نسيانه
أنهت ميجان كل شيء بأمريكا وعادت لتايلند,وصلت لبانكوك وفي ذهنها سؤال واحد ماذا حدث لميجان حتي يصل بها اليأس لتقتل نفسها
ومن السبب وراء ذلك,أخذت تحدث نفسها "أخ لو أمسكت بمن جرحك لأذيقه الويل وأجعله يقتل نفسه ندما علي نا فعل بكِ يا إبنة العم"
دخلت نارين حجرة ميجان بالمشفي ,ميجان راقدة لا تنظر لأحد إحتضنتها نالين وهي تبكي ,ماذا حدث لك أخبريني وهنا تحدثت ميجان وقالت لقد هجرني حبيبي
لم تكن نالين تعلم من هو حبيب ميجان كانت تكتم شخصيته ولا تبوح بها لأحد ,لا أريد العيش بعد الأن وأخذت تبكي
نصحهم طبيبها أن يتولاها طبيب نفسي ويعالجها لأنها تعاني من إكتئاب حاد
وبالفعل سافرت لتلقي العلاج بسرية لأحد الجُزر الجميلة
الهادئة بتايلند,والطبيب نصحهم بألأ يُزعجها أي أحد لمدة ثلاثة أشهر وسيكون هو علي إتصال بهم
ليُخبرهم عن تطور علاجها
(عشيق ميجان كان مدير أعمالها لقد أحبته منذ كانت في ال13 ,لقد كان يكبرها ب20 عاماً ولديه زوجة وأبناء .كبرت ميجان أمامه وصارت شابة جميلة وبالنهاية إستسلم )
لحُب ميجان وأصبح حبيبها بالسر إلي أن إكتشفته زوجته الأمر وتحولت حياته لجحيم فقرر الحفاظ علي زوجته وأبناؤه وإختفي من حياته ميجان تماماً
ظلت ميجان تبحث عنه بلا جدوي حتي تملك اليأس من روحها وقرر ت إنهاء تعاستها بالإنتحار) كان هذا سر ميجان الدفين الذي لم

يعلمه أحد حتي نالين

حكت ميجان كل شيء لنارين قبل أن تُسافر,.حزنت نالين لما حدث لها إنه حب مستحيل سيجلب التعاسة لللجميع ميجان والرجل الذي أحبته وزوجة هذا الرجل وأبناؤه
كانت تشعر بالأسي ودعت من قلبها أن تنسي أن يشفي قلب ميجان الجريح بندوب الحُب الأول
والأن هناك مشكلة كبيرة للغاية لقد كانت ميجان متعاقدة علي العديد من الإعلانات والدرامات والأن ميجان ليست بحال جيدة لتنفيذ العقود
والشروط الجزائية ضخمة
ذهبت نارين للوكالة للتفاهم معهم والوصول لحل وسط وإنتهي النقاش بينهم علي أن تتولي نارين القيام بالإعلانات بدلا من ميجان لأنها فاتنة ولا تقل عنها جمالاً
وإذا إستقبل الجمهور الإعلانات سيتم الإعلان عنها كبطلة للدراما بدلا من ميجان
وهكذا قامت نارين بتصوير الإعلانات ورحب بها الجمهور وأحبوها كثيراً,مما شجع الوكالة علي إعطائها دور البطولة بالدراما مكان ميجان واثناء مناقشة الدراما علموا
انها قد درست بالخارج وساعدت بإخراج أفلام ودرامات عالمية وقد تم إسناد أدوار صغيرة أيضاً لها لذا هي ستكون علي مستوي ممتاز من الإحتراف
وكان الجميع يشعر بالرضا وتقبولها جيداً وفجأة دخل إعصار غاضب أنه أوم أخذ يتحدث بفظاظة كيف لكم ان تغيروا ميجان بفتاة إعلانات غبية وغير مشهورة
ماهذا ,هل جننتم جميعاً وظل يصرخ ويتفوه بالحماقات ,ولم ينتبه لوجود نارين ,سمعت كلامه الجارح وحفاظاً علي الوعد الذي قطعته بأن تحل محل ميجان ,قامت بدلال
ومشت تجاهه ووقفت في وجهه ,ساد الصمت فجأة لقد ذُهل لجمالها أنها أجمل من ميجان كثيراً, مدت يدها
إليه وعرفته بنفسها بشكل رسمي وبدراستها بالخارج ,ثم همست له ألا تتذكرني ؟
نظر إليها مرة أخري في حيرة !!!ولم يعرف من هي
أنامن كنت تناديها" بالضُفدعة القبيحة"
إنعقد لسانه وبعد لحظة قال أنتي نارين ,ردت عليه ضاحكة إنها أنا
قال : أين ميجان لماذا أتيت بدلاً منها ,قالت:لقد وقع لها حادث سير وهي بفترة العلاج والتأهيل وأنا سأنوب عنها وأقوم بكل جدول أعمالها حتي تعود سالمة
قل إنزعاجه وهدأ الوضع قليلاً وشعر المُخرج وطاقم العمل بالإرتياح فالدراما رومانسية ويجب أن يكون هناك تفاهم وود بين البطلين
خرج أوم وهو يفكر بنالين وكيف تحولت الضفدعة القبيحة لإمرأة ساحرة تملأها الثقة وستمثل أمامه تبدل مزاجه من الإنزعاج للتوق للعمل معها
كان تُعجبه المرأة الجميلة والذكية والطموحة .أخذ يُفكر
وكيف يمكنه التقرب منها مواعدتها ,أما نارين فقد عزمت علي إثبات مهاراتها
وبعدة عدة أيام بدأ التصوير كانت القصة من نوع الإنتقام ثم الوقوع بالحب ,أداء نالين كان أكثر من رائع لقد أذهلت الجميع بإحرفيتها وإتقانها للعمل لاحظت نالين
ان أوم مُعجب بها نظراته فضحت ما في قلبه .لكنها دائماً كانت تخاف الحب فكل من عرفتهم تضرروا بسبب الحب
هي لن تقع أبداً في الحب لا تُريد أن يُجرح قلبها مثل ميجان .قررت أنها لن تستسلم أبداً لأي مشاعر وستصده وتجعله يكرهها
حاول أوم التقرب من نالين ولكنها سخرت منه سُخرية لازعة أثرت في نفسه فقرر أنه سيُضايقها عندما يحين مشهد القبلة سيُحاول تقبيلها حقاً,وعندما يكون هناك مشهد عنيف
سيقوم بإيذائها حقاً لعقابها علي سخريتها
وبالفعل أثناء التصور كان من المُفترض أن يتظاهر بتقبيلها

لكنه إقترب وقبلها بالفعل
شعرت بالغضب لكنها تجاوزت الموقف حيث لم يري أي أحد انه قبلها فعلا لأن زاوية التصوير لم تُبين ذلك
وبعد إنتهاء التصوير ,ذهبت لغرفته وقامت بصفعه وإستدرات لتخرج دون أي كلمة فقال سأُكرر الأمر لقد أعجبتيني ,وفي اليوم التالي كان هناك مشهد أخر لقُبلة لكن نالين
قامت بعمل مقلب من النوع الثقيل وضعت الفلفل الأحمر علي شفتيها فقد كانت تعلم كرهه للأشياء الحارة وعندما إقترب ليُقبلها لم يبدوا عليها الفزع كليلة الأمس تعجب هل
أُغرمت بي وإقترب من شفتيها وقبلها بعنف ....وفجأة صرخ صرخة عالية ثم تماسك فضحك طاقم التصوير في ذهول ووقفت نارين تمثل الحيرة والخوف عليه وهو ينظر لها بغضب
شديد.همست له سأُذيقك العذاب إن حاولت الإقتراب مرة أخري أيها المغرور
أقسم في نفسه أنه سيرد لها الصاع صاعين. باليوم التالي جاء أوم ودخل غرفة نالين وإعتذر منها بشكل لائق فتعجبت منه وظل العمل يسير بسهولة بينهما لمدة أسبوعين
ثم جاء يوم إنتقامه و الأخذ بثأره منها كان بينهما مشهد يتحرش بها ثم يعتدي عليها بعنف وقسوة وحتي جمل الحوار كانت كلماتها غاية بالقسوة
وبدأ تصوير المشهد وهو يُضمر في نفسه تعذيبها وإذلالها أمام الجميع.بدأ بسحبها وصفعها بقوة ثم رماها علي الفراش أخذت تصرخ حتي أوقف المُخرج التصوير
وسألها هل هناك ما يُزعجها نظرت لوجه أوم وهو يدعي البراءة وقال لها هل أذيتك أسف لقد إندمجت وتم إعادة المشهد مرة أخريثم مرة أخري. وهو يقوم بكل حركة بمنتهي القسوة
ويصفعها بشدة وفي النهاية سقطتت وهو يصفعها ففزع وحملها لغرفتها وظل بجانبها حتي أفاقت .لم ينطق بكلمة وهي لم تتحدث أيضاً
ولكنه قال لنفسه لقد لقنتها درساً قاسيا يكفي .أما هي كانت تشعر بالإهانة وجسدها يؤلمها من ضرباته القاسية تحاملت علي نفسها وأكملوا التصوير حتي أنتهت الحلقة وكل طاقم العمل أثني علي مشادهم معاً وحتي وهو يُقبلها وفي يوم عرض الحلقة لاقت نجاحة
شديداً لأن أداء أوم كان أكثر من طبيعي وهي أيضاً,وبعد أن إنتهي التصوير باليوم التالي وهم بالتحدث لكنها أشارت بالرفض ومشت بعيداً عنه قال لها أما كفاكي عناداً أنت أيتها العنيدة,
وأسرع ليُمسك ذراعها فصرخت من الألم ,شعر بالحرج لقد كانت الكدمات تملأ جسدها مما فعل بها أول أمس أثناء التصوير
قال لها أردت أن أنتقم منكي علي ما فعلتي بي منذ أسبوعين .وقفت جامدة بمكانها وعينيها دامعة لأول مرة تجد شخص بلا قلب مثله
قالت له أنها رفضت عرض مواعدته لكنها تعتبره صديق وأخ أكبر صُدم أوم ...ماذا؟أخ أكبر أنا أراكي كحبيبة
إقترب منها وقبلها بحنان ورقة لقد إرتجف قلبها لقبلته .ثم سألها
ألم تتحرك مشاعرك نحوي ولو قليلا نارين ,أخذ ينظر بعينيها وكأنه يُناجيهما ويدق علي بابا قلبها لتفتح له ,أدرات وجهها وشعرت بخجل فدب الأمل بقلبه
وفي اليوم التالي كان هناك مشهد يحتضنها ويُقبلها .لقد شعرت بالأمان في حضنه .والقبلة بينهما كانت حقيقية تحمل مشاعره لها
ومضي شهر ثم شهر وإنتهت الدراما ولاقت نجاحاً كبيراً وطلب الجمهور أن يقوم نفس البطلين بدراما أخري معاً
اصبح حبه هو الهواء الذي تتنفسه نارين.أحبتهوكلما زاد الحب زاد خوفها أضاعفاً مُضاعفه. لذلك لم
تُصارحه لقد كانت تخاف مما حدث لوالديها فقد إنتحرت أمها بسبب غيرة والدها وإستغلال الصحافة للأمر بنشر شائعات عن أم نالين أن لديها عشيق ثم إختفاء والدها طوال
هذه السنوات.
أصبح هناك إشاعة يتناقلها الوسط الفني عن عودة مخرج معروف إختفي عن الأنظارمنذ سنوات وطلب ان يقوم بإخراج درما أوم ونارين
وفي ورشة العمل اثناء مناقشة الدراما تفاجات نالين المخرج ....هو ..إنه والدها السيد كين

جرت عليه وإحتضنته وأخذت تبكي كثيراً ضمها وربت علي ظهرها ,والدك بجانبك الأن لا تخافي والدك

والدك بجانبك الأن لا تخافي والدك سيحميكي عاد والدها لحمايتها من إستغلال الصحافة أو الوقوع بحب مشئوم كما حدث معه ووالدة نارين.
خصوصاً أنه سمع عنها شائعات تربطها مع أوم
قام بتعديل دور الأبطال فجعل نالين بدور أخته وليست حبيبته وأمرها ألا تتحدث معه إلا بإطار العمل وتبتعد عن الصحافة
حتي لا تُلاقي نفس مصير أمها , فقد كانوا عشيقين والشهرة وتسلط الأضواء علي حياتهم والصحافة كل ذلك
جعل الحب يتحول لجحيم حتي إنتهي الأمر بضياع الحب وموت زوجته الحبيبة
شعر أوم بالحزن لم يعد يستطيع التحدث إليها أو ضمها لصدره .قال في نفسه أنا أُحبها وهي تُحبني لما هذا الفراق
وبالفعل أصبحت تتجنب أوم و لا تتكلم معه والدها قال لها لا تُكملي العمل بمجال التمثل لا أريد لك ذلك ,لقد تحدثت مع عمك وسمعت أن ميجان تحسنت وستعود قريباً وسينتهي كل شيء لنسافر معاً بعيداً
علم أوم بعزم والدها علي أخذها والهجرة لأي مكان .كانت الحسرة تعتصر قلبه.وفي يوم وجد بابا منزله يدق فتح الباب إنه حُلم ..إنها نارين
أتت لتودعه قبل الرحيل وهي تبكي .إحتضنها بقوة وأخذ يُقبلها بشوق ولهفة وهي تبكي بين يديه
قال لها أنتي حبيبتي لن أتنازل عنكي أبداً لا تتركيني وجوابها الوحيد هو الدموع ,أخفت وجهها بصدره
حملها وقال لها كوني زوجتي .صمتت وقالت له انها لن ستتطيع وطلبت منه تركها .لم يتركها وحملها بين يديه بإحكام كأنه يخاف ضياعها منه ,
كان عقلها يرفض وقلبها يستسلم وفي النهاية كانت الغلبة لقلبها عاشا معاً لحظات من السعادة والعشق ونسيا ألم الفراق
أصبحا اللإثنين جسدين بروح واحدة.مضي الوقت سريعاً أفاقت نالين إرتدت ملابسها وطبعت علي جبين أوم قلبة ثم غادرت.ولم يعد يستطيع الإتصال بها
بعد ماحدث بينهما تلك الليلة في قلبه هي إمرأته الوحيدة وزوجته التي تنمناها وسيظل يبحث عنها حتي يجدها
وبعد فترة عادت ميجان وقررت انها تنسي قصتها القديمة وتنغمس بعملها لعل تنسي .إتصل بها أوم وطلب مقابلتها بأمر هام .
ذهبت لمقابلته وقد كان الحزن والأسي ظاهر علي ملامح وجهه.سألها عن حالها ثم سألها عن نالين وحكي لها أنه يُحبها ويريد أن يتزوجها
وطلب مساعدتها, غادرت ووعدته أنها ستتحدث لنالين وتري ماهو رأيها
سألت نالين ولم تُجبها سوي بالدموع ,سكتت ميجان فقد كانت تعلم ماهي لوعة العشق وألم الفراق فكرت ميجان كيف تجمعهما
أتتها فكرة سوف تجعلهم يجتمعان بيخت للعائلة ليتحدثا بهدوء ويفكرا بحل
وفعلا إجتمعت به ميجان إحتضنها بقوة كبيرة أراد أن يُخفيها بطيات قلبه .ظلا يفكران كيف سيقنعا والدها أن يوافق علي زواجهما
ويُباركهما .قبلها قبلة طويلة ثم قال لها سأفعل أي شيء حتي لو كانت حياتي هي الثمن .حتي لا تسيل دموعك مرة أخري ياحبيبتي
وفي اليوم التالي ذهب أوم للسيد كين وطلب نالين للزواج فرفض بالبداية لكن أوم أصر عليه وأخذ يُصارحه بحبه لنالين حتي لان قلب السيد كين
ثم قال له لي شرط لأزوجك بنالين .إترك العمل بالتمثل إعتزله ووقتها سأُوافق .سكت أوم لثواني ثم سأله هذا فقط قال السيد كين نعم .فقام أوم و
خرج .إعتقد السيد كي
خرج .إعتقد السيد كين أن أوم سيتخلي عن فكرة الزواج بإبنته ,فليس من المعقول أن يتخلي عن شهرته كممثل
حضر أوم لمؤتمر صحفي ثم فجر مفاجأة إعتزاله ,انهي المؤتمر وهو سعيد أخذ خاتم الزواج وذهب للسيد كين وقال له أستطيع أن أُضحي بحياتها وعمري
لأجل نالين وليس بالتمثيل فقط
نالين هي وجودي يكفيني وجودها بحياتي ولا أريد شيء أخر سواها.دخلت تالين وإحتضنته ثم نظرت لوالدها وجدته يُهنئها
وباركهما .إحتفلا بعُرسهما وسط فرحة من حولهم .عاشا بسعادة وحب